داروخانه


الطب وتاريخ الصيدلة:
يرتبط تاريخ صناعة الأدوية في العالم بتأسيس أول شركة أدوية في ألمانيا. تعتبر شركة ميرك أول شركة أدوية تأسست في ألمانيا عام 1668 كصيدلية.
وفي عام 1841، تم تشكيل الجمعية الصيدلانية البريطانية. وأشرفت هذه الجمعية على تعليم الصيادلة لضمان الأساس العلمي للمهنة.
وفي منتصف القرن التاسع عشر وفي عام 1842، تم تسجيل أول دواء في العالم. وفي إنجلترا، أمر الملك جيمس الأول بفصل الصيدليات عن محلات البقالة. وفي عام 1865، بدأ طبيب وجراح بريطاني يُدعى ليستر في استخدام المطهرات في إنجلترا. قدم هذا الشخص الفينول كمطهر. في أوائل القرن التاسع عشر، تم تقديم لقاح الجدري للوقاية من الأمراض المعدية القاتلة. وفي عام 1885، أطلق باستور أيضًا لقاح داء الكلب.
ومنذ ذلك الحين، تم تنفيذ عملية التطعيم في العالم واستطاعت حماية حياة الناس من الأمراض المعدية والفتاكة.
شهدت الفترة ما بين عامي 1918 و1939 وصول صناعة الأدوية إلى ما هي عليه اليوم.
في تاريخ الأدوية، تتمتع فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية بأهمية كبيرة. خلال هذه الحقبة، أعطت أنظمة الرعاية الصحية الاجتماعية مثل الخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS) لأوروبا شكلاً أكثر تنظيماً لوصف الأدوية وسداد التكاليف.
تاريخ الأدوية في إيران:
لكن تاريخ الأدوية في إيران يعود إلى قرون مضت. الصيدلة في إيران هي مزيج من المعتقدات الطبية للبابليين والآشوريين وسكان سهول البحر الأبيض المتوسط، وكذلك اليونانيين والهنود والمصريين والإيرانيين القدماء.
في عهد القاجار، دخلت إيران فترة صحية مؤلمة للغاية. أدت أمراض مثل التيفوس والطاعون والكوليرا إلى إنشاء مدرسة دار الفنون لتعليم وتدريب المتخصصين في إيران في عهد ناصر الدين شاه وبجهود أمير كبير.
تعتبر صناعة الأدوية في إيران اليوم من أكثر الصناعات تطوراً في الشرق الأوسط، ويتم تصنيع جميع أنواع الأدوية الصناعية والتقليدية على يد صيادلة إيرانيين.
رقم التواصل للحصول على المعلومات الدوائية: 02531925 – داخلي: 111.

